إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ

 

 

 لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ

 

 

 تَنـزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

 

 

Those who disbelieved in the Reminder

 

 when it came unto them (shall suffer).

 

  It is an impregnable Book.  Falsehood

 

 does not come to it from before it or

 

 from behind it. It is a revelation sent

 

 down from the One, the wise,

 

the Praised.

 

 

 

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

 فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

 وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ

 وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ

 

It is He who sent down to you the Book, of which verses are precise;

these are the core of the Book; and others that are analogous.

But those who deviation is in their hearts follow the analogous

desiring sedition, and desiring its interpretation.

But no one knows its interpretation except Allah.

Those who are knowledgeable say:  'We believed in it; both are from our Lord'.

And none will grasp the message except those having understanding.

 

 

 

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ

وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ۖ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ۚ

 وَلَوْ شَاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ

 فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ ۚ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً

 فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

 

 

And to you We sent down the Book with the truth confirming the Book that was revealed before it, and overruling it. Therefore, give judgment among them in accordance to what Allah has sent down, and follow not their

 vain desires, diverging away from the truth

 that has come to you.  We have ordained a law and a Path for each of you.

Had Allah willed, He could have made you one nation, but that He might test you by that

 which He has bestowed upon you. Race with one another in good deeds, to Allah you shall all return and He will inform you about that in which you used to differ.


 


آيات وليس معجزات

"والتين والزيتون"

 

من أروع ما سمعت في الإعجاز العلمي لكتاب الله الكريم عن مادة الميثالونيدز، وهي مادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة. الميثالونيدز مادة بروتينية بها كبريت، لذا يمكنها الإتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور. وتعتبر هذه المادة هامة جدا لجسم الإنسان (خفض الكلسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس). ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة، ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان، أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة. لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النباتات. وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا عليها إلاّ في نوعين من النباتات: التين والزيتون. وصدق الله العظيم إذ قال في كتابه العظيم: "والتين والزيتون(1) وطور سينين(2) وهذا البلد الأمين(3) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم(4) ثم رددناه أسفل سافلين(5) إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون(6) فما يكذبك بعد بالدين(7) أليس الله بأحكم الحاكمين(8).

 

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. تفكّر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رده الى أسفل سافلين!

 

وبعد أن تم استخلاص مادة الميثالونيدز من التين والزيتون وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلاّ بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معا. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند افضل نسبة من النباتين لإعطاء افضل تاثير، فكانت افضل نسبة هي 1 تين و 7 زيتون. قام الدكتور طه ابراهيم بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة اما الزيتون فقد ورد ذكره 6 مرات ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون: "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين". فقام الدكتور طه إبراهيم بإرسال كل المعلومات التي حصل عليها وجمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني. وبعد أن تأكدوا من ذكر كل ما توصلوا اليه في القرآن الكريم منذ أكثر من 1428 سنة أعلنوا اسلامهم وسلموا براءة الإختراع الى الدكتور إبراهيم.

 

 

Make a free website with Yola