قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ

وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ  

 كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ


 اللّهِ

وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

 فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ


واللّه

ُلاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(التوبة:24)

 

إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا

مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا أَوْ عَمِلْتُمْ بِهِمَا

كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي

وَلَنْ تَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ

أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَارُ وَتُوضَعَ الأَخْيَارُ

أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ

أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا

قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟

قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ

فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ 



عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ


يَدْرُسُ الإِسْلاَمُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ

 حَتَّى لاَ يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلاَ صَلاَةٌ وَلاَ

 نُسُكٌ وَلاَ صَدَقَةٌ. وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ

 عَزَّ وَجَلَّ في لَيْلَةٍ فَلاَ يَبْقَى في الأَرْضِ

 مِنْهُ آيَةٌ. وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ

 الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ

 أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَنَحْنُ نَقُولُهَا


فَقَالَ لَهُ صِلَةُ: مَا تُغْنِى عَنْهُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ مَا صَلاَةٌ

 وَلاَ صِيَامٌ وَلاَ نُسُكٌ وَلاَ صَدَقَةٌ؟

فَأَعْرَضَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ ثَلاَثًا كُلَّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ حُذَيْفَةُ

 ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فِى الثَّالِثَةِ فَقَالَ: يَا صِلَةُ تُنْجِيهِمْ مِنَ النَّارِ. ثَلاَثًا.



فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا


وَهُوَ أَرْحَمُ 


الرَّاحِمِينَ 


« مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حَزَنٌ فَقَالَ


اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ


نَاصِيَتِى بِيَدِكَ مَاضٍ فِىَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِىَّ قَضَاؤُكَ


أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ


 خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ


 عِنْدَكَ


أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِى وَنُورَ صَدْرِى وَجَلاَءَ حُزْنِى


 وَذَهَابَ هَمِّى.


إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً ».

قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ

« بَلَى يَنْبَغِى لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ». 


 


يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ:


مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ


 مَسْأَلَتِي، أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا


 أُعْطِي السَّائِلِينَ. وَفَضْلُ كَلاَمِ


 اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ كَفَضْلِ اللهِ


 عَلَى خَلْقِهِ





لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ


 إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



« دَعْوَةُ ذِى النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ لاَ إِلَهَ

 إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ

 بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ».

 


الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ 

 


عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :




أحْفُـوا الشَّـوَارِبَ


وَأعْفُـوا اللِّـحَى


أحْفُوا: بالغوا في قصّها

أعْفُوا: لا تقصّوا منها شيئا


 



لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّة


مَنْ لاَ يَأْمَنُ 


جَارُهُ بَوَائِقَهُ

 




 عَنْ أَبِى الْعَلاَءِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِى الْعَاصِ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم


 فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ


إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِى وَبَيْنَ


 صَلاَتِى وَقِرَاءَتِى يَلْبِسُهَا عَلَىَّ


فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه


 وسلم «ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خِنْزِبٌ


فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ


 عَلَى يَسَارِكَ ثَلاَثًا»


قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّى


 

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ.

ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا.

ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا،

يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ

وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ

وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ

ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ «سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ».

فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قَالَ «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ».

ثُمَّ قَامَ طَوِيلاً قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ «سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى».

فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ.

قَالَ وَفِى حَدِيثِ جَرِيرٍ مِنَ الزِّيَادَةِ فَقَالَ «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ». 


 

 

 


  

 


 

 

 

 

  

 


 

 


 

 

  

 

  

 

 

 

 


 


 


 

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضيَ الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ. فَأَمَّا الَّذِى لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ، فَأَطَالَ فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ، فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنَ الْمَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٍ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ أَرْوَاثُهَا وَآثَارُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ. وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِئَاءً وَنِوَاءً لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهْيَ وِزْرٌ عَلَى ذَلِكَ» . وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحُمُرِ، فَقَالَ: «مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

 

 

 

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ

 

 وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى

 

 

 

 


  

 


 

 

 

 

 

 

 


 


  


 

 


 

 


 

 


 

  

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

Make a free website with Yola